ضياء بورسلي حاضرت عن «الترجمة التتبعية»
ضمن الفعاليات الثقافية في معرض الكويت الدولي للكتاب43، استضاف مقر ملتقى المثقفين للسنة الثانية على التوالي فعاليات جمعية المترجمين الكويتية (تحت التأسيس)، وشارك فيها أساتذة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والمترجمون وطلبة الترجمة والمهتمون بها. وقدمت أمينة سر الجمعية د. ضياء بورسلي ورشة عمل تفاعلية تحت عنوان «مبادئ الترجمة التتبعية» بالتعاون مع د. عبدالله العنزي أمين صندوق الجمعية.
استضافت الورشة د. عبدالغني البزاز رئيس قسم اللغة الإنكليزية الأسبق في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ومستشار تربوي في المركز الوطني لتطوير التعليم، ود. سميرة الغربللي أستاذة اللغة الإنكليزية- سابقا- في الهيئة، حيث أثروا الحضور بمشاركتهم.
تحدثت د. ضياء بورسلي خلال الورشة التفاعلية عن مبادئ وأسس الترجمة التتبعية، وبينت اختلافها عن سواها من أنواع الترجمة. كما ناقشت بورسلي أخلاقيات مهنة الترجمة ودور المترجم التتبعي من خلال تجربتها في هذا المجال. وأثرت المحاضرة مداخلات ضيوف الورشة، حيث أكد د. عبدالغني البزاز أهمية أن يكون المترجم ملماً ليس فقط باللغات، ولكن أيضاً بالثقافات المترجم منها وإليها، بينما نوهت د. سميرة الغربللي بأهمية الوعي باختلاف المصطلحات والتعابير باختلاف الثقافات وأهمية إدراك المترجم بكيفية التعامل معها، وذكر د. عبدالله العنزي أهمية التدريب في الترجمة وانتقاء المصطلحات المناسبة. وقام المشاركون في الورشة بعدة تدريبات عملية من بينها تدريبات تقوية الذاكرة وتدريبات على الترجمة التتبعية. وتابع الحاضرون في الورشة مداخلات مترجمين فوريين في الكويت الذين أفادوا المشاركين بخبرتهم العملية وذكروا بعض التحديات التي تواجه المترجم الفوري.
اختتمت الورشة بكلمة من رئيس ملتقى المثقفين د. عايد الجريد ذاكراً أهمية التعاون بين جمعيات النفع واثراء الشباب ودور الجمعيات والملتقيات الثقافية في ابراز الكفاءات في الكويت.