مسؤولة كويتية تعرب عن فخرها بحصولها على تكريم الموظف الإداري في المحاكم الخليجية

الدوحة – 21 – 10 (كونا) –- أعربت رئيس قسم الجدول بمحكمة التمييز الكويتية ايمان الحاي اليوم الاثنين عن سعادتها وفخرها بحصولها على جائزة تكريم الموظف الإداري في المحاكم العليا والتمييز في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت على هامش الاجتماع العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون في العاصمة القطرية الدوحة.وقالت الحاي إن الجائزة تساهم في الاستمرار بالتفاني والارتقاء بالعمل لمزيد من الإنجاز والتطور في هذا المجال لاسيما وان التنافس على الجائزة يأتي على المستوى الخليجي.وتقدمت بالشكر والتقدير لدولة قطر على حسن الاستضافة وإلى الأمانة العامة لمجلس التعاون على التنسيق الخلجي المشترك والقائمين على الجائزة إضافة الى كافة المسؤولين في بمحكمة التمييز الكويتية الذين قاموا بترشيحها للجائزة.ويرأس وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي.كما يضم وفد دولة الكويت المشارك في عضويته كلا من رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي ووكيل محكمة التمييز المستشار خالد المزيني ووكيل محكمة التمييز المستشار إسحاق الكندري ومدير مكتب رئيس المجلس الأعلى للقضاء وليد أحمد ورئيس قسم الجدول بمحكمة التمييز إيمان الحاي ومحاسب أول عبدالكريم القلوشي. (النهاية)

س س س / ف ا س

المزيد

انعقاد اللقاء العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة

الدوحة – 21 – 10 (كونا) — انعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين اللقاء الدوري العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة كويتية.وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز القطرية الدكتور حسن المهندي في كلمة له إن اللقاء يأتي في سياق التناغم المستمر والتواصل والتفاهم بين دول المجلس لتنمية وتعزيز العمل الخليجي المشترك ومآلتاه الإيجابية على العمل القضائي والقانوني المشترك بما يحقق مصالح الدول الخليجية ويعزز مكانة المجلس إقليميا ودوليا.وأكد أن المتغيرات المتسارعة في أدوات ومنهجيات التقاضي ودخول التقنية كبعد ثالث للدورة الإجرائية لفض المنازعات تحتم وجود تشاور مستمر وتنسيق وتكامل مما يسهم في تعميم التجارب الإيجابية الخلاقة التي من شأنها أن تكسب القضاء في دول المجلس النجاعة والأهلية الكاملة لتحقيق قيم ومستهدفات العدالة الناجزة.وذكر المهندي أن تأسيس هذا المنبر المهم الذي تتشرف الدوحة باستضافته بعد أن كانت ولادته في دولة الكويت عام 2014 جاء بسعي مشكور من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون مكملا لبقية الآليات المتخصصة المنبثقة عن قمم المجلس لتكمل روافد تطوير العمل القضائي الفردي والجمعي والدفع إلى التواصل بين أجهزة العدالة في دول المجلس لا سيما المحاكم العليا والتمييز.من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المستشار سلطان السويدي إن هذه اللقاءات الأخوية المباركة تأتي تنفيذا لرؤى وتوجيهات قادة دول المجلس لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل بين دول المجلس في شتى الميادين بما في ذلك مجال تعزيز التعاون القضائي.وأضاف أن اللجنة ومنذ إنشائها في عام 2014 حققت إنجازات متعددة ومتميزة تصب في مصلحة العمل الخليجي المشترك مشيرا الى أن جدول الاجتماع يشكل نموذجا حيا من خلال ما سيصدر عنه من قرارات ونتائج قيمة من شأنها تعزيز التكامل القضائي بين دول مجلس.وأشار إلى أن من أبرز تلك المواضيع إنشاء المجلة القضائية الخليجية والميثاق الخليجي بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في النظم القضائية بدول مجلس التعاون وكتاب الأحكام الصادرة من المحاكم العليا والتمييز بدول المجلس المستند على الأنظمة والقوانين المشتركة الذي يعد بمنزلة مرجع قانوني مهم يشكل إضافة أكاديمية وعلمية تسهم في تطوير الفكر القانوني وتعزز التقارب بين الأنظمة القضائية في دول مجلس ويعزز من وحدة الرؤى القانونية المشتركة.وجرى على هامش الاجتماع فعالية تكريم الموظف الإداري في المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث كرمت من دولة الكويت رئيس قسم الجدول بمحكمة التمييز إيمان الحاي.يذكر أن رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي يرأس وفد دولة الكويت المشارك في اللقاء الدوري العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون.ويضم وفد دولة الكويت المشارك في عضويته كلا من رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي ووكيل محكمة التمييز المستشار خالد المزيني ووكيل محكمة التمييز المستشار إسحاق الكندري ومدير مكتب رئيس المجلس الأعلى للقضاء وليد أحمد ورئيس قسم الجدول بمحكمة التمييز إيمان الحاي ومحاسب أول عبدالكريم القلوشي. (النهاية)

س س س / غ ع

المزيد

الدورة التدريبية الأولى لمشروع تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة بدول التعاون تختتم فعالياتها

من سلمان المطيري
الكويت – 4 – 10 (كونا) -— اختتمت اليوم الجمعة فعاليات الدورة التدريبية الأولى ضمن مشروع (تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة بدولة مجلس التعاون الخليجي) والتي استمرت ثلاثة أيام برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة.وأكدت عضو لجنة خبراء الامم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة ورئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأهالي الاشخاص ذوي الاعاقة رحاب بورسلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أهمية هذه الدورة التي أقامتها المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع جامعة الدول العربية والجمعية بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند).وأفادت بورسلي أن من شأن المواضيع التي طرحتها الدورة فتح آفاق ومسارات جديدة للارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة بدولة الكويت عبر الإسهام فى بناء منظومة اجتماعية واعية تمتلك قدرات الرصد والتوثيق وكتابة التقارير والتواصل مع المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.وأعربت عن اعتزازها باختيار البلاد محطة أولى لإطلاق دورات المشروع تقديرا لمكانتها وريادتها برعاية الاشخاص ذوي الإعاقة مقدمة شكرها للوزيرة الحويلة على رعاية الدورة ومساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح و(أم المعاقين) الشيخة شيخة العبد الله الصباح.وأشادت بدور وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والديوان الوطني لحقوق الإنسان وجميع منظمات المجتمع المدني المعنية والناشطين والأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء الأمور ووسائل الإعلام على الجهد المبذول لإنجاح الدورة ودعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.ومن جهتها أكدت مديرة المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة جهدة أبو خليل في تصريح مماثل ل(كونا) أن نجاح الدورة الأولى والتفاعل بها من قبل المنظمين والمشاركين يعكس مدى النضج وريادة المجتمع الكويتي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.وأشارت أبو خليل إلى أن الدورة تأتي ضمن مشروع المنظمة الذي يتضمن إقامة 6 دورات بدول مجلس التعاون بهدف ترسيخ الوعي بقضايا ذوي الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة والعقد العربي الثاني 2022 – 2032 الذي أقرته جامعة الدول العربية وإلقاء الضوء على القمة العالمية الثالثة للإعاقة التي ستعقد في أبريل 2025 في ألمانيا بالتعاون مع مملكة الأردن.وشددت على أهمية الوعي والمشاركة بهذا الحدث العالمي واستطلاع آراء منظمات المجتمع المدني والناشطين حول الموضوعات التي يرغبون في إدراجها على جدول أعمال القمة معربة عن شكرها لدولة الكويت ممثلة بالجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في تنظيم هذه الدورة التدريبية.بدورها قالت الناشطة بقضايا حقوق ذوي الإعاقة من (بوابة التدريب العالمية) جوري العازمي لـ(كونا) إن الدورة اتسمت بالثراء المعلوماتي والطرح اللافت لقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة.ولفتت العازمي إلى أن الدورة مثلت فرصة للناشطين والمشاركين للتعرف على آليات الحماية الدولية من خلال تنمية القدرات على رصد وتوثيق مدى الإلتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية كتابة التقارير وتقديمها للمنظمات الدولية.ومن ناحيته أشاد رئيس جمعية (حارك) للعيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية إبراهيم الكندري ل(كونا) بموضوعات الدورة لاسيما المواضيع المتعلقة بكتابة التقارير والتعريف بالمنظمات العالمية التي تعمل على مناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية الاستفادة من خدماتها.وأكد الكندري أهمية مثل هذه الدورات في بناء علاقات وشراكة حقيقية “نستطيع من خلالها ان نشكل فهما أعمق للتحديات التي تواجه ذوي الاعاقة وتبادل الحلول بشأنها”.وشهدت الدورة مشاركة واسعة من جميع فئات الإعاقة وممثلين عن جمعيات النفع العام ووزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة الإعاقة والديوان الوطني لحقوق الانسان.وحاضر في الدورة مسؤول تقوية ودعم حركة الإعاقة في التحالف الدولي للإعاقة عماد الورتاني والمستشارة الإقليمية لشؤون مشاركة المرأة بالأمم المتحدة سيمون ألونيا إضافة إلى رحاب بورسلي فيما شارك عبر تقنية الاتصال المرئي مدير إدارة التنمية والسياسات ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بجامعة الدول العربية الوزير المفوض طارق النابلسي.(النهاية)

س ل م / ط أ ب

المزيد

المنظمة العربية ل(ذوي الاعاقة) تقيم الدورة التدريبية الأولى لتمكين وبناء قدرات ذوي الاعاقة بدول الخليج

من سلمان المطيري
الكويت – 1 – 10 (كونا) —- أقامت المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة الدورة التدريبية الأولى ضمن مشروع (تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي) تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة.وأكد نائب المدير العام لقطاع الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية بالتكليف بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ممثل (وزيرة الشؤون) في الفعالية الدكتور خليفة الهيلع لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أهمية دمج وتمكين وتأهيل الاشخاص من ذوي الاعاقة في المجتمع.وأوضح الهيلع أن توفير التعليم والتدريب المناسب لهذه الفئة يعد أبرز اهتمامات (هيئة الاعاقة) لا سيما بوجود اهتمام لافت من الوزيرة الحويلة لتسخير جميع الطاقات الممكنة وتذليل الصعاب أمامهم.من جهتها قالت رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأهالي الاشخاص ذوي الإعاقة عضو لجنة خبراء الامم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة رحاب بورسلي في تصريح مماثل ل(كونا) إن الكويت تواصل تجربتها الرائدة برعاية الاشخاص ذوي الإعاقة باحتضانها الدورة التدريبية الاولى التي تسهم في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الاعاقة ومواكبة الاحتياجات لا سيما التمكين والتدريب والتأهيل في المجتمع.وأضافت بورسلي أن مشاركة منظمات المجتمع المدني المختلفة والعاملة في مجال ذوي الاعاقة والديوان الوطني لحقوق الانسان والمؤسسات والجهات الرسمية مثل وزارة (الشؤون) و(هيئة الاعاقة) وغيرها من الجهات في الدورة يترجم الجدية في تحسين من حياة ذوي الإعاقة وسعى في نحو دمجهم في المجتمع.وبينت أن من أبرز أهداف الدورة تمكين ذوي الاعاقة ومنظماتهم في دول الخليج العربي بآلية كتابة التقارير الدولية التي تقدم (للمنظمة الدولية) ورصد تنفيذ بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.وأوضحت أن التقارير الخاصة بذوي الاعاقة يتم تقديمها للمنظمة الدولية للأمم المتحدة في جنيف كل أربع سنوات تنفيذا للاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة التي وقعت عليها الكويت عام 2013 مشيرة إلى أنها تتضمن عدة بنود منها التعليم والصحة والإسكان وخدمات تأهيلية وعلاجية ودمج بالمجتمع والمشاركة بالأنشطة الحياتية المتنوعة وغيرها.من جانبها أكدت المدير العام للمنظمة العربية للأشخاص دوي الاعاقة جهدة أبوخليل ل(كونا) أن دولة الكويت من الدول المتطورة والمتقدمة برعاية وتحسين من حياة ذوي الاعاقة عبر تقديمها لخدمات مميزة لهم وأنها “تتصدر المشهد باحتضانها للمبادرات التي تعنى بهذا الصدد”.وقالت أبوخليل إن الكويت تشهد تطورا كبيرا في واقع الاشخاص من ذوي الاعاقة لا سيما بتطبيق القانون المتعلق بهم وتوقيع البلاد لاتفاقية التي تحفظ حقوقهم أذ أنها أحدثت نقلة في التعاطي مع قضاياهم.وذكرت أن الاعاقة ليست إعاقة جسدية بل أنها تتمثل بالحواجز البيئية التي تعيق من وصول الاشخاص ذوي الاعاقة لحقوقهم المشروعة وعلى اعتبارهم “مواطنون حقيقيون” يحق لهم التعلم والتأهيل والاندماج وغيرها من الحقوق المتنوعة أسوة بأقرانهم الأصحاء.وأوضحت أن النشاط الحالي للدورة يأتي بتمويل من برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) ويهدف الى بناء قدرات الاشخاص ذوي الاعاقة في منطقة الخليج العربي حول اتفاقية (ذوي الاعاقة) واهداف التنمية والعقد العربي الثاني لذوي الاعاقة مبينة أن المنظمة اختارت أن تكون البداية الاولى لانطلاق الدورة من دولة الكويت وتتوالى فيما بعد بعدة دول خليجية.بدورها دعت الناشطة بحقوق ذوي الاعاقة سارة المرهون ل(كونا) الجهات المعنية في البلاد للدعم بجميع الحقوق والواجبات التي تعمل على تذليل الصعاب أمامهم من سهولة وصول للمرافق والسعي للدمج لا سيما في القطاع التعليمي.وأكدت المرهون أن مثل هذه الدورات تمكن ذوي الاعاقة من معرفة حقوقهم والوعي بالقوانين المحلية والدولية والالمام بها الى جانب معرفة آخر المستجدات في سبل التمكين والتأهيل التي توصلت اليها المجتمعات المختلفة.وتضمنت الدورة التدريبية الأولى ضمن مشروع (تمكين وبناء قدرات الاشخاص ذوي الاعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي) الممتدة لثلاثة أيام عدة جلسات من بينها (آليات الدمج للأشخاص ذوي الاعاقة في
الكويت) و(اتفاقية حقوق ذوي الاعاقة وآلية اعداد التقارير الموازية) و(مجموعات عمل حول كتابة
التقارير الموازية) و(العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الاعاقة) وغيرها من المواضيع المتنوعة.وأقامت المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة هذه الدورة بالشراكة مع جامعة الدول العربية والجمعية الكويتية لأهالي الاشخاص ذوي الإعاقة ودعم من برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند). (النهاية)

س ل م / ا ف ح

المزيد