سمو أمير البلاد يرعى حفل توزيع جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعامي 2022-2023

الكويت – 11 – 12 (كونا) — تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أقيم صباح اليوم حفل توزيع جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعامي 2022-2023 وذلك على مسرح قصر بيان.وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وأصحاب السمو والمعالي كبار الشيوخ وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي رئيس المجلس الاعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل ماجد بورسلي وكبار المسؤولين بالدولة.هذا وقد وصل سموه رعاه الله إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة أمينة رجب فرحان والسادة أعضاء مجلس ادارة المؤسسة.وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقت مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي كلمة هذا نصها:

“ابتدائي باسم الله الرحمن الرحيم، وتثنيتي بالصلاة والسلام على رسوله الكريم، وبعد
حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
حفظه الله و رعاه
سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظه الله

سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله
أصحاب المعالي والسعادة
أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الموقرين
الضيوف الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فللمؤسسة قصة وسيرة حياة

لقد دأبت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على سنة حسنة ارتضتها خلال مسيرتها لأكثر من أربعة عقود؛ ألا وهي إقامة حفل لتوزيع الجوائز على العلماء العاملين من أبناء الكويت والوطن العربي، تكريما وتقديرا وتعزيزا، فنعم ما ارتضت، ونعم ما كرمت، ونعم من كرمت؛ إذ إنها مؤسسة ذات إرث رائد لا ينقطع مدده.والحق أن لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي أهدافا جلية، ومقاصد سنية، تتشوف إلى تحقيقها في دولة الكويت الحبيبة، أولها تعزيز نظام بحثي رائد من جهة، مستدام من جهة أخرى، وبذا تجمع في هدفها السامي هذا بين النظرية والتطبيق، ليكون لنتائج الأبحاث إفادة في التطوير والتغيير والتعمير، في شتى المجالات، كل ذلك لا يكون إلا بتكاتف السواعد واجتماع الهمم والأنظار الثاقبة، والقيادة المعززة، إيمانا من المؤسسة بالنهج التفاعلي والتعاوني، ليكون نتاج ذلك كله كالشجرة الوارفة، ثابت أصلها، ممتد فروعها، ووافر ثمرها.
وقد أخذت مؤسسة الكويت على نفسها عهدا ووعدا مضماره تحفيز الابتكار وقيادته، مؤمنة بالرسالة الداعية إلى التطوير، فكان لذلك تجليات، من أبرزها أن من أهداف المؤسسة المعلنة دعم برامج الابتكار، وقيادة المبادرات المختلفة التي تحضر الكويت لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وتحويل نتائج البحث إلى معرفة وتكنولوجيات تطبيقية، ومساعدة الخبراء وذوي الاختصاص على تطوير ابتكارات قابلة للتسويق، بل قابلة للتوسع والتطور والتطوير، لتقف الكويت بقيادتها وأهلها وعلمائها في مصاف الدول الرائدة بحثا وابتكارا، وما هذا الذي نحن فيه اليوم إلا ثمرة من ثمار هذا التوجه الحميد الجامع بين التحفيز والابتكار من جهة، والقيادة والريادة من جهة أخرى.
(إذا أردت أن تبقى مكانك فعليك أن تضاعف سرعتك)
مقولة سائرة في عصر السرعة والتطور، تؤمن بها المؤسسة، وتتخذها شعارا ودثارا، بل تزيد عليها؛ بأنها تضاعف سرعتها لتستشرف المستقبل، وتنحو نحو تعزيز القدرات التنافسية، فغدا لا بد من الاستثمار في قدرات الكويت البشرية، والإفادة من عقول أبنائها وخبراتهم، وذلك من خلال تعزيز التنافسية العالمية، وتوليد عقلية مستقبلية تتعامل مع الجديد الحادث، وتربط الواقع بالمستقبل، بل تعد للمستقبل، وتسبق زمانها، ولعل ما ينبغي لي التعريج عليه حقا في هذه الكلمة الموجزة هو الإشارة إلى أن المؤسسة دأبت على التشبيك العلمي والمهني والبحثي بين شرائح مختلفة؛ كالأوساط الأكاديمية، والبحثية والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع على وجه العموم، والمؤسسات والأقران العالمية. حيث تستلهم المؤسسة مبدأ التكاتف وذلك بدمج الشباب والجمهور العام من خلال برامج مستمرة للتوعية بالتعليم، وتلبية الاحتياجات المتغيرة للتدريب وتطوير القدرات والكفاءات من خلال تحليلات دقيقة للفجوات، وتقييم الاحتياجات، وفقا لرؤية شاملة تنبني على دراسة مستمدة من واقع الحال المنظور والحي المشاهد.
وها نحن نجدد الوعد والعهد

سيدي صاحب السمو حفظك الله ورعاك
الحضور الكريم

ها نحن اليوم نلتقي في هذا الحفل العلمي العالمي البهيج العزيز على قلوبنا جميعا؛ يعيدنا هذا الحفل إلى ماض من التاريخ مجيد؛ إلى ذلك الأمير الرشيد جليل القدر، عظيم الذكر، طيب الله ثراه؛ إذ تبقى عارفة العوارف له أن أسس ومكن، ونصح وأرشد، ولعلي غير مبالغة إن قلت: إن ما نحن فيه اليوم إنما هو من ثاقب نظره، وعميق تأمله، وبعيد استشرافه قبلا، لواقع الكويت بعدا، فقد غدت مؤسستكم يا سمو الأمير، وأنتم خير خلف لخير سلف نموذجا لتسريع التقدم، ولكل امرئ من اسمه نصيب؛ فهي مؤسسة التقدم، وهي نموذج التقدم، وغدت، من وجهة أخرى، نموذجا يحتذى في بث المعرفة ونشرها، وإشهارها وتطوير البحث العلمي ودعمه، فكان لها، ومنها، وفيها، تعزيز للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بغية استشراف مستقبل زاهر مستدام جامعة في ذلك كله بين تطوير البحث والمعرفة، وتعزيز الهوية الوطنية.وإن كان لا بد من ختام لهذه الكلمة، فحسبي الإشادة بأن تكريم سمو الأمير للفائزين بنفسه، وإشرافه على مكافأتهم بشخصه، لهو منقبة ما بعدها منقبة، وصنيعة راقية تجل العلم والعلماء، وتحفظ لهم المكانة والتمكين، وحسبي ثانية تهيئة هذه الكوكبة من العلماء العاملين، والفائزين بجوائز لعامي 2022 و2023 مباركة لهم فوزهم، مقدرة لهم جهدهم، وفقكم الله جميعا، وحفظ الله الكويت دولة زاهرة، وشعبا معطاء، وأميرا أبا عطوفا حانيا قائما على فيض الفضل، وجمع الشمل، اللهم أجب، فبفضلك نستمد الصواب، وباسمك الأعلى افتتحنا واختتمنا هذا الخطاب، والحمد لك في بدء وفي ختم وفي كل مآب”.
ثم تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتوزيع الجوائز على الفائزين.هذا وقد تم إهداء سموه رعاه الله هدية بهذه المناسبة.(النهاية)

ع س / ن و ف / ط أ ب

المزيد

مساعد وزير الخارجية: الكويت ملتزمة بتعزيز حقوق ذوي الإعاقة تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة

الكويت – 9 – 12 (كونا) — أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم دعيج الصباح التزام دولة الكويت الراسخ بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتماشى مع رؤيتها التنموية 2035 وأهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030 وبرنامج عمل الحكومة 2024-2027.جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقتها الشيخة جواهر الصباح لورشة عمل بعنوان (الكويت وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) نظمتها اليوم الاثنين إدارة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية بالتعاون مع معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي وتستمر يومين تحت رعاية وزير الخارجية عبدالله اليحيا وحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وعدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد.وقالت الشيخة جواهر الصباح إن هذه الورشة تأتي إيمانا بأهمية تعزيز الجهود الوطنية والدولية لبناء القدرات الوطنية في كتابة التقارير الدولية بما يسهم في توثيق الإنجازات وتحديد التحديات بدقة وشفافية.وسلطت الضوء على أبرز إنجازات دولة الكويت في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تتجلى بتدشين الدفعة السادسة من المبادرة الوطنية (شركاء لتوظيفهم) واعتماد مسمى وظيفي (مترجم لغة إشارة) في ديوان الخدمة المدنية وإقرار كود البناء الكويتي الجديد المعني بسهولة الوصول إلى المباني والمرافق إضافة إلى العمل بجد واجتهاد لإصدار القانون الجديد للأشخاص ذوي الإعاقة الذي سيعزز من حقوقهم ويضمن لهم المساواة والاندماج في المجتمع.وأضافت أن هذا الحرص لا يقتصر على الجهود التنفيذية فحسب بل يشكل دعم القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه دافعا قويا لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال حيث أصدر مجلس الوزراء القرار رقم 305 بالموافقة على مشروع إطلاق جائزة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه للإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة.وذكرت أن وفقا لمنظمة الصحة العالمية في عام 2023 فإن واحدا من بين كل ستة أشخاص – أي ما يعادل 16 في المئة من سكان العالم – يعيش مع نوع من أنواع الإعاقات كما يوجد نحو 3ر1 مليار رجل وامرأة وطفل من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم فيما بلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الكويت 78ر68 ألف شخص وتتنوع الإعاقات بين إعاقة جسدية وبصرية وذهنية وحركية وغيرها.وأكدت الشيخة جواهر الصباح أنه من هذا المنطلق تؤمن دولة الكويت بأهمية تسخير التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم لخدمة الإنسانية جمعاء لا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة “فالذكاء الاصطناعي بما يقدمه من حلول مبتكرة قادر على تذليل صعوبات حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع وانطلاقا من هذه الرؤية الإنسانية أطلقت دولة الكويت جائزة اليونسكو – الأمير جابر الأحمد الجابر للتمكن الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة”.وأعربت عن القلق الذي يساورها إزاء الأشخاص ذوي الإعاقة المتضررين من الحروب والصراعات “فهم الأكثر عرضة للتهميش والنسيان وعليه فإن دولة الكويت تشدد على ضرورة إشراكهم في رسم السياسات وخطط الطوارئ فهو ليس مجرد تطبيق لمبادئ الشمولية بل ضرورة إنسانية وأخلاقية تضمن لهم الحماية وتمكنهم من الاستجابة في حالات الطوارئ”.ودعت إلى توحيد الجهود نحو التفكير بصورة معمقة لإطلاق حملة لعام 2025 تتزامن مع القمة العالمية للإعاقة بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بصورة أكبر وأشمل على أن تحتوي هذه المبادرة التمكين في ميدان التعليم والعمل والترفيه وتوفر بيئة شاملة تمكنهم من العيش بكرامة والمشاركة الفاعلة في كل مجالات الحياة “ولا شك أن تمكينهم ليس مجرد تحقيق لحقوقهم بل هو استثمار في طاقاتهم وإثراء للمجتمع بأسره”.وبينت أن المكان الطبيعي للأشخاص ذوي الإعاقة هو أن يكونوا فاعلين ومشاركين في بناء المجتمع “غير أن تحقيق هذا الهدف لا يقتصر على تمكينهم وتوفير البيئة المناسبة لهم فقط بل يتطلب تهيئة أنفسنا كأفراد ومؤسسات واحتضان وجودهم كشركاء حقيقيين”.وأضافت الشيخة جواهر الصباح أن ذلك يتم من خلال ترسيخ ثقافة مجتمعية تؤمن بدورهم الحقيقي مؤكدة ضرورة تضافر الجهود الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف السامي الذي يعود بالنفع على الجميع.من جانبه قال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى الكويت الدكتور أسد حفيظ نيابة عن المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى البلاد إن اشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التخطيط واتخاذ القرارات في قطاع الصحة أمر ضروري لتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية وتعزيز المساواة في مجال الصحة للجميع وبناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة.وأضاف حفيظ أن الأمم المتحدة تتعاون بشكل نشيط مع الحكومة الكويتية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لتزويد الأشخاص ذوي الإعاقة بأدوات وتدريبات عالمية المستوى فضلا عن الفرص لدخول سوق العمل بما يتناسب مع اهتمامات ومواهب كل فرد كما تدعم الأمم المتحدة دمج التقنيات المساعدة المبتكرة للاحتياجات الخاصة وهو ما يتماشى بقوة مع التزامها بضمان عالم عادل ومنصف.وأوضح أنه يتعين على الجميع تهيئة بيئة مواتية لهم تمكنهم ليس فقط من الناحية الأخلاقية بل ومن الناحية المنهجية بأن يصبحوا قادة لحياتهم الخاصة ومهندسين لمستقبلهم ومبادرين للمناقشات وفي نهاية المطاف قادة للتغيير مؤكدا التزام الأمم المتحدة بمواصلة شراكتها مع دولة الكويت في بناء مجتمع شامل وعادل ومستدام للجميع.من ناحيتها قالت عضو لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي إنه يتوجب على الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية وجمعيات النفع العام والشخصيات الفاعلة مداومة العمل ومضاعفة الجهد لتقديم حلول أكثر فاعلية لذوي الإعاقة تمكنهم من الاعتماد على النفس وتعزز قدرتهم على الاندماج في المجتمع لاسيما في ظل ثورة التطور التقني.وأكدت بورسلي أهمية العمل الجاد لتطبيق الدمج التعليمي لإتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة للانخراط في نظام التعليم العام كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم والدمج الاجتماعي من خلال مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة ضمن إطار المدرسة العادية ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص.وأوضحت أنه بات ضروريا لاسيما بعد أزمة جائحة كورونا وضع خطة متكاملة لحماية هذه الشريحة في الكوارث والأزمات من خلال وضع تصور بحسب الطبيعة المختلفة للطوارئ وإيجاد قاعدة بيانات كاملة ودقيقة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.وتضمن الافتتاح كلمة للاعبة نادي الطموح الرياضي لذوي الإعاقة مريم ذياب ممثلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة كما تضمن عرض عمل فني بعنوان (عطني فرصة وشوف) إضافة إلى عرض فيلم بعنوان (حبل الإنسانية).وتأتي ورشة العمل التي تقدمها خبيرة لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي بمناسبة إحياء الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر كل عام والاحتفال السنوي باعتماد اعلان حقوق الانسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية 9 ديسمبر إضافة إلى اليوم الدولي للإعلان العالمي لحقوق الانسان في 10 ديسمبر كل عام. (النهاية)

ع ع / أ ن د

المزيد

الناشطة الكويتية رحاب بورسلي تحصل على وسام (الريادة) من المؤتمر الدولي لأبحاث جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية

الرياض – 8 – 12 (كونا) — حصلت الناشطة الكويتية في مجال حقوق الإنسان رحاب بورسلي على (وسام الريادة) في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الذي يمنحه المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية وتنظمه (جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية – تأهيل) بالتعاون مع خبراء من (كلية لندن الجامعية) و(كلية إمبريال لندن).وأعربت بورسلي التي تشغل منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن اعتزازها بهذا الوسام الذي يأتي “تقديرا وإشادة بالتجربة الكويتية الرائدة في مجال حقوق الإنسان وخاصة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة”.وقالت بورسلي وهي عضو لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن هذا التكريم يحملها مسؤولية مضاعفة الجهود والعمل الجاد لخدمة هذه الشريحة المهمة في المجتمع وتعزيز تمكينها فيه.ورفعت في هذا الصدد أسمى آيات الشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه نظير دعمه “اللا محدود” للأشخاص ذوي الإعاقة مشيدة بالاهتمام الذي توفره دولة الكويت في مجال حقوق الإنسان لا سيما لذوي الإعاقة.وأثنت بورسلي على الجهود التي تبذلها (جمعية تأهيل) من خلال برامجها ومبادراتها الرامية لتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة مشيرة إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يحمل شعار (التغيير برؤية عصرية) بمشاركة 400 خبير وباحث من مختلف دول العالم.وأعربت عن الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل راعي المؤتمر وللقائمين على (جمعية تأهيل) الإنسانية.ويأتي هذا التكريم تقديرا لجهود بورسلي عضو لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة نظير إسهاماتها المميزة على المستويين المحلي والدولي لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.ويتناول المؤتمر الدولي الذي يستمر يومين في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم السعودية عددا من المواضيع التي يقدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين أبرزها (تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة التشخيص الدقيق) و(تحديات وفرص الأطفال زارعي القوقعة).كما يبحث سبل تعزيز جودة الحياة للأسر التي تعاني من إعاقات وراثية وفهم صعوبات القراءة للمتعلمين ذوي عسر القراءة. (النهاية)

خ ن ش / م ج ب

المزيد