مساعد وزير الخارجية: الكويت ملتزمة بتعزيز حقوق ذوي الإعاقة تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة
الكويت – 9 – 12 (كونا) — أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم دعيج الصباح التزام دولة الكويت الراسخ بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتماشى مع رؤيتها التنموية 2035 وأهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030 وبرنامج عمل الحكومة 2024-2027.جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقتها الشيخة جواهر الصباح لورشة عمل بعنوان (الكويت وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) نظمتها اليوم الاثنين إدارة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية بالتعاون مع معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي وتستمر يومين تحت رعاية وزير الخارجية عبدالله اليحيا وحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وعدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد.وقالت الشيخة جواهر الصباح إن هذه الورشة تأتي إيمانا بأهمية تعزيز الجهود الوطنية والدولية لبناء القدرات الوطنية في كتابة التقارير الدولية بما يسهم في توثيق الإنجازات وتحديد التحديات بدقة وشفافية.وسلطت الضوء على أبرز إنجازات دولة الكويت في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تتجلى بتدشين الدفعة السادسة من المبادرة الوطنية (شركاء لتوظيفهم) واعتماد مسمى وظيفي (مترجم لغة إشارة) في ديوان الخدمة المدنية وإقرار كود البناء الكويتي الجديد المعني بسهولة الوصول إلى المباني والمرافق إضافة إلى العمل بجد واجتهاد لإصدار القانون الجديد للأشخاص ذوي الإعاقة الذي سيعزز من حقوقهم ويضمن لهم المساواة والاندماج في المجتمع.وأضافت أن هذا الحرص لا يقتصر على الجهود التنفيذية فحسب بل يشكل دعم القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه دافعا قويا لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال حيث أصدر مجلس الوزراء القرار رقم 305 بالموافقة على مشروع إطلاق جائزة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه للإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة.وذكرت أن وفقا لمنظمة الصحة العالمية في عام 2023 فإن واحدا من بين كل ستة أشخاص – أي ما يعادل 16 في المئة من سكان العالم – يعيش مع نوع من أنواع الإعاقات كما يوجد نحو 3ر1 مليار رجل وامرأة وطفل من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم فيما بلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الكويت 78ر68 ألف شخص وتتنوع الإعاقات بين إعاقة جسدية وبصرية وذهنية وحركية وغيرها.وأكدت الشيخة جواهر الصباح أنه من هذا المنطلق تؤمن دولة الكويت بأهمية تسخير التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم لخدمة الإنسانية جمعاء لا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة “فالذكاء الاصطناعي بما يقدمه من حلول مبتكرة قادر على تذليل صعوبات حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع وانطلاقا من هذه الرؤية الإنسانية أطلقت دولة الكويت جائزة اليونسكو – الأمير جابر الأحمد الجابر للتمكن الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة”.وأعربت عن القلق الذي يساورها إزاء الأشخاص ذوي الإعاقة المتضررين من الحروب والصراعات “فهم الأكثر عرضة للتهميش والنسيان وعليه فإن دولة الكويت تشدد على ضرورة إشراكهم في رسم السياسات وخطط الطوارئ فهو ليس مجرد تطبيق لمبادئ الشمولية بل ضرورة إنسانية وأخلاقية تضمن لهم الحماية وتمكنهم من الاستجابة في حالات الطوارئ”.ودعت إلى توحيد الجهود نحو التفكير بصورة معمقة لإطلاق حملة لعام 2025 تتزامن مع القمة العالمية للإعاقة بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بصورة أكبر وأشمل على أن تحتوي هذه المبادرة التمكين في ميدان التعليم والعمل والترفيه وتوفر بيئة شاملة تمكنهم من العيش بكرامة والمشاركة الفاعلة في كل مجالات الحياة “ولا شك أن تمكينهم ليس مجرد تحقيق لحقوقهم بل هو استثمار في طاقاتهم وإثراء للمجتمع بأسره”.وبينت أن المكان الطبيعي للأشخاص ذوي الإعاقة هو أن يكونوا فاعلين ومشاركين في بناء المجتمع “غير أن تحقيق هذا الهدف لا يقتصر على تمكينهم وتوفير البيئة المناسبة لهم فقط بل يتطلب تهيئة أنفسنا كأفراد ومؤسسات واحتضان وجودهم كشركاء حقيقيين”.وأضافت الشيخة جواهر الصباح أن ذلك يتم من خلال ترسيخ ثقافة مجتمعية تؤمن بدورهم الحقيقي مؤكدة ضرورة تضافر الجهود الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف السامي الذي يعود بالنفع على الجميع.من جانبه قال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى الكويت الدكتور أسد حفيظ نيابة عن المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى البلاد إن اشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التخطيط واتخاذ القرارات في قطاع الصحة أمر ضروري لتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية وتعزيز المساواة في مجال الصحة للجميع وبناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة.وأضاف حفيظ أن الأمم المتحدة تتعاون بشكل نشيط مع الحكومة الكويتية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لتزويد الأشخاص ذوي الإعاقة بأدوات وتدريبات عالمية المستوى فضلا عن الفرص لدخول سوق العمل بما يتناسب مع اهتمامات ومواهب كل فرد كما تدعم الأمم المتحدة دمج التقنيات المساعدة المبتكرة للاحتياجات الخاصة وهو ما يتماشى بقوة مع التزامها بضمان عالم عادل ومنصف.وأوضح أنه يتعين على الجميع تهيئة بيئة مواتية لهم تمكنهم ليس فقط من الناحية الأخلاقية بل ومن الناحية المنهجية بأن يصبحوا قادة لحياتهم الخاصة ومهندسين لمستقبلهم ومبادرين للمناقشات وفي نهاية المطاف قادة للتغيير مؤكدا التزام الأمم المتحدة بمواصلة شراكتها مع دولة الكويت في بناء مجتمع شامل وعادل ومستدام للجميع.من ناحيتها قالت عضو لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي إنه يتوجب على الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية وجمعيات النفع العام والشخصيات الفاعلة مداومة العمل ومضاعفة الجهد لتقديم حلول أكثر فاعلية لذوي الإعاقة تمكنهم من الاعتماد على النفس وتعزز قدرتهم على الاندماج في المجتمع لاسيما في ظل ثورة التطور التقني.وأكدت بورسلي أهمية العمل الجاد لتطبيق الدمج التعليمي لإتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة للانخراط في نظام التعليم العام كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم والدمج الاجتماعي من خلال مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة ضمن إطار المدرسة العادية ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص.وأوضحت أنه بات ضروريا لاسيما بعد أزمة جائحة كورونا وضع خطة متكاملة لحماية هذه الشريحة في الكوارث والأزمات من خلال وضع تصور بحسب الطبيعة المختلفة للطوارئ وإيجاد قاعدة بيانات كاملة ودقيقة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.وتضمن الافتتاح كلمة للاعبة نادي الطموح الرياضي لذوي الإعاقة مريم ذياب ممثلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة كما تضمن عرض عمل فني بعنوان (عطني فرصة وشوف) إضافة إلى عرض فيلم بعنوان (حبل الإنسانية).وتأتي ورشة العمل التي تقدمها خبيرة لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي بمناسبة إحياء الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر كل عام والاحتفال السنوي باعتماد اعلان حقوق الانسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية 9 ديسمبر إضافة إلى اليوم الدولي للإعلان العالمي لحقوق الانسان في 10 ديسمبر كل عام. (النهاية)
ع ع / أ ن د
المزيدالناشطة الكويتية رحاب بورسلي تحصل على وسام (الريادة) من المؤتمر الدولي لأبحاث جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية
الرياض – 8 – 12 (كونا) — حصلت الناشطة الكويتية في مجال حقوق الإنسان رحاب بورسلي على (وسام الريادة) في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الذي يمنحه المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية وتنظمه (جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية – تأهيل) بالتعاون مع خبراء من (كلية لندن الجامعية) و(كلية إمبريال لندن).وأعربت بورسلي التي تشغل منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن اعتزازها بهذا الوسام الذي يأتي “تقديرا وإشادة بالتجربة الكويتية الرائدة في مجال حقوق الإنسان وخاصة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة”.وقالت بورسلي وهي عضو لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن هذا التكريم يحملها مسؤولية مضاعفة الجهود والعمل الجاد لخدمة هذه الشريحة المهمة في المجتمع وتعزيز تمكينها فيه.ورفعت في هذا الصدد أسمى آيات الشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه نظير دعمه “اللا محدود” للأشخاص ذوي الإعاقة مشيدة بالاهتمام الذي توفره دولة الكويت في مجال حقوق الإنسان لا سيما لذوي الإعاقة.وأثنت بورسلي على الجهود التي تبذلها (جمعية تأهيل) من خلال برامجها ومبادراتها الرامية لتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة مشيرة إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يحمل شعار (التغيير برؤية عصرية) بمشاركة 400 خبير وباحث من مختلف دول العالم.وأعربت عن الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل راعي المؤتمر وللقائمين على (جمعية تأهيل) الإنسانية.ويأتي هذا التكريم تقديرا لجهود بورسلي عضو لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة نظير إسهاماتها المميزة على المستويين المحلي والدولي لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.ويتناول المؤتمر الدولي الذي يستمر يومين في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم السعودية عددا من المواضيع التي يقدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين أبرزها (تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة التشخيص الدقيق) و(تحديات وفرص الأطفال زارعي القوقعة).كما يبحث سبل تعزيز جودة الحياة للأسر التي تعاني من إعاقات وراثية وفهم صعوبات القراءة للمتعلمين ذوي عسر القراءة. (النهاية)
خ ن ش / م ج ب
المزيدالاتحاد الكويتي لكرة القدم يعتمد 30 لاعبا في قائمة المنتخب الاول استعدادا لكأس الخليج
الكويت – 24 – 11 (كونا) — قال نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم للشؤون الفنية أسامة حسين اليوم الأحد أن مجلس إدارة الاتحاد اعتمد 30 لاعبا في قائمة المنتخب الوطني الاول استعدادا لبطولة كأس الخليج.وأكد حسين في تصريح صحفي أن القائمة اعتمدت بعد اجتماع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بحضور مدرب المنتخب الأرجنتيني خوان بيتزي ومدير المنتخبات سعود المجمد ومدير المنتخب عبدالرحمن الموسى موضحا أن وفد (الأزرق) سيغادر معسكره التدريبي في الدوحة يوم الخميس المقبل استعدادا للمشاركة في (خليجي زين 26).وكشف أن القائمة تضم اللاعبين خالد الرشيدي وعبدالرحمن الفضلي وسعود الحوشان وسلمان عبدالغفور ومشاري غنام وسلطان العنزي وخالد إبراهيم وفهد الهاجري وحمد حربي وناصر خضر وسامي الصانع وحسن حمدان ومعاذ الظفيري وراشد الدوسري.وأضاف أن القائمة تضم أيضا مهدي دشتي واحمد الظفيري ومنتصر عبدالسلام وفواز عايض ورضا هاني ومبارك الفنيني ويوسف ماجد وفيصل زايد وعلي خلف وخالد الخرقاوي ومحمد دحام وسلمان العوضي ويوسف ناصر وعيد الرشيدي ومعاذ الاصيمع وبندر بورسلي.وتستضيف البلاد بطولة كأس الخليج لكرة القدم ال26 (خليجي زين 26) بالفترة من 21 ديسمبر الى 3 يناير المقبلين بمشاركة 8 منتخبات هم الكويت والامارات وقطر وعمان والعراق والسعودية والبحرين واليمن. (النهاية)
س ع د / ع س
المزيدمتخصصون: إدراج التربية الإعلامية بمناهج الدراسة يعزز وعي الطلبة وتعاملهم مع تدفق المعلومات والأخبار المغلوطة
الكويت – 31 – 10 (كونا) — أكد متخصصون في مجالات الإعلام والتربية وأمن المعلومات أهمية إدراج التربية الإعلامية في المناهج الدراسية باعتبارها ضرورة ملحة لتعزيز الوعي المجتمعي بين الطلبة والنشء والتصدي للمعلومات المغلوطة والأخبار المضللة التي تنعكس سلبا على المجتمع.جاء ذلك خلال ندوة أقامها قسم الإعلام بجامعة الكويت أمس الأربعاء بعنوان (ضرورة التربية الإعلامية في المناهج الدراسية) بمشاركة وزير التربية وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور أحمد المليفي والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الدكتورة فاطمة السالم ورئيس الجمعية الكويتية لأمن المعلومات الدكتورة صفاء زمان وباحث أول إعلام خارجي بوزارة الإعلام الكويتية عائشة الصدي وأدارتها الأستاذ في قسم الإعلام الدكتورة نبال بورسلي.واتفق هؤلاء المتخصصون على الدور الكبير الملقى على عاتق أولياء الأمور من أجل تعزيز مفهوم التربية الإعلامية لدى الأبناء خارج نطاق المدرسة كما بحثوا في الندوة التحديات والفرص القائمة وأهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية والقطاع التعليمي في هذا المجال.وفي مداخلته أكد المليفي أهمية تطوير المناهج التعليمية وتضمينها (التربية الإعلامية) بغرض تعزيز الوعي بين صفوف الطلبة ومواكبة التغيرات المتسارعة في العصر الرقمي.وأشار المليفي إلى إمكانية تضمين (التربية الإعلامية) في أكثر من مادة دراسية بدءا بالمرحلة الابتدائية وصولا إلى صنع جيل يعلم كيفية التعامل مع المعلومات وتحليلها.من جانبها قالت الدكتورة فاطمة السالم في مداخلتها إن المجال الإعلامي يواجه تحديات جمة في ضوء التدفق غير المحدود من المعلومات المغلوطة والمضللة لاسيما عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي ما يتطلب التيقظ له ومجابهته وأن تقوم كل وسيلة إعلامية بدورها من أجل الحفاظ على أمن المجتمعات واستقرارها.وأضافت الدكتورة السالم أن وكالة الأنباء الكويتية وانطلاقا من دورها الإعلامي الريادي أطلقت أخيرا مرصد (كونا) للتحقق من الأخبار والرد على الإشاعات سعيا منها لمواصلة خطوات تعزيز الشفافية والمصداقية والمسؤولية الإعلامية.وأكدت أهمية موضوع الندوة في الإحاطة بمفاهيم التربية من كل جوانبها خصوصا في وقتنا الراهن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتسارع الوتيرة التكنولوجية ما يحتم التركيز على الجانب التربوي والتوعوي لاسيما لدى النشء ومن هنا تأتي أهمية مشروع مجلة (كونا الصغير) التي تعنى بمواضيع التربية الإعلامية للطفل بقصص هادفة تنمي شخصية الأطفال وتثقلها وتعزز التربية الإعلامية لديه.وأكدت الاهتمام الكبير الذي توليه وكالة الأنباء الكويتية (كونا) للارتقاء بمفهوم التربية الإعلامية ودعم كل الخطوات والأنشطة والفعاليات التي تربي أجيالا أكثر ثقافة ووعيا وقدرة على التحليل وفهم الرسائل والمضامين المتدفقة سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى الوسائل الإعلامية وصولا إلى جيل محصن ورأي عام مستنير ضد الإشاعات والمعلومات المضللة والخاطئة.من جانبها تحدثت الصدي عن دور وزارة الإعلام وجهودها في تعزيز التربية الإعلامية من خلال برامج ومسلسلات تربوية ثقافية تعرض على قنوات تلفزيون دولة الكويت إضافة إلى استعراض تجارب الدول الأخرى في تطبيقها للتربية الإعلامية.من ناحيتها تناولت الدكتورة زمان في مداخلتها جانبا من المهارات المهمة التي تساعد المشاهد أو القارئ على فهم التربية الإعلامية وهي طرق الوصول إلى وسائل الاعلام والقدرة على تحليل المحتوى وتقييم المصادر وتعزيز القدرة على التعبير عن الأفكار وتشجيع الأفراد على إنتاج محتوى إعلامي يعكس أفكارهم.وتطرقت زمان إلى أهمية التربية الإعلامية في حماية الطلبة من المخاطر الرقمية من خلال تطوير التفكير النقدي وتعزيز الوعي والتشجيع على المشاركة الإيجابية وتطوير مهاراتهم التقنية.وعقب الندوة قالت مقرر اللجنة الثقافية في قسم الإعلام بجامعة الكويت الدكتورة هبة المسلم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الندوة سلطت الضوء على ضرورة تضمين الثقافة الإعلامية في المناهج الدراسية في خضم الزخم المعلوماتي في الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.وذكرت المسلم أن الكثير من المعلومات لاسيما المضللة أو المغلوطة التي يتم ضخها عبر منصات التواصل الاجتماعي قد يعود بالضرر على الفرد والمجتمع إن لم يتم التنبه لها وفلترتها وتوضيح حقيقتها. (النهاية)
خ م ج / ا ع ب
المزيدالأولمبياد الخاص الكويتي يختتم برنامج (صغار اللاعبين) بمشاركة 75 رياضيا من ذوي الإعاقات الذهنية
من سلمان المطيري
الكويت – 30 – 10 (كونا) -– اختتم الأولمبياد الخاص الكويتي اليوم الأربعاء برنامج (صغار اللاعبين) للموسم 2024-2025 بمشاركة 75 رياضيا ورياضية من ذوي الإعاقات الذهنية يمثلون 9 مدارس وحضانات ومؤسسات بالتعاون مع نادي (الطموح) الرياضي ونادي الكويت الرياضي والهيئة العامة للرياضة والنادي البحري الرياضي الكويتي.
وقالت المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال الفعالية إن البرنامج يمتد لتسعة أشهر ويمثل موسما رياضيا كاملا ويهدف إلى تأهيل الجهات التي تعنى برعاية ذوي الإعاقات الذهنية على مهارات رياضية وسلوكية واجتماعية مما يساعد على إعداد صغار اللاعبين ليكونوا رياضيين قادة في المستقبل ويضيفوا إنجازات إلى سجل الرياضة الكويتية.
وأوضحت بورسلي أن البرنامج الرياضي يهدف أيضا إلى تدريب وتعليم المهارات الرياضية للأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية وأقرانهم من الأصحاء بدءا من سن 2 إلى 7 سنوات لتأهيلهم للمشاركة في منافسات الأولمبياد الخاص عند بلوغهم سن الثامنة بغية دمجهم في مختلف الرياضات.
وأضافت أن الأولمبياد يحرص على بناء شراكات مع جهات متنوعة داخل وخارج البلاد مشيرة إلى توقيع اتفاقية تعاون خلال الفعالية مع النادي البحري الرياضي الكويتي كامتداد لتعاونات سابقة كان آخرها البطولة الإقليمية الأولى للشراع في الإمارات حيث حصدت الكويت الميدالية الذهبية.
وأشارت إلى تطور برامج الأولمبياد الخاص منذ عام 2018 ومن بينها برنامج (المبادرات) للأسر وأولياء الأمور والقادة والبرنامج (الصحي) الذي يشمل 9 جوانب صحية والبرنامج (الرياضي) الذي اختتمت إحدى فعالياته اليوم مثنية على دور نادي الكويت الرياضي الذي قدم إحدى صالاته لاحتضان ختام البرنامج.
من جانبها أكدت رئيسة مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الكويتي وأمينة الصندوق في نادي (الطموح) هناء الزواوي في تصريح مماثل لـ(كونا) أن البرنامج يركز على تنمية المهارات المتنوعة لذوي الإعاقة الذهنية ويساعد على معرفة الرياضات التي يتميزون بها إضافة إلى العمل على دمجهم في المجتمع لا سيما بمشاركة أقرانهم الأصحاء في الأنشطة والرياضات المتنوعة.
وأضافت الزواوي أن البرنامج يشمل رياضات مثل كرة القدم وكرة السلة ولعبة الزحف داخل النفق ورمي الكرة بالمضرب والقفز والمشي المتعرج مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تسهم في تحسين لياقتهم البدنية وصحتهم العامة وتساعد في معالجة بعض المشكلات الصحية لديهم.
وأفادت أن “صغار اللاعبين هم اللبنة الأساسية لبناء جيل رياضي يرفع اسم البلاد في المحافل الإقليمية والدولية” مؤكدة أن التعاون مع أولياء الأمور والمراكز والمؤسسات المعنية يسهم في تحقيق أعلى المراكز الرياضية.
وأشادت الزواوي بدعم الجهات الرسمية ووزارة الإعلام ووكالة (كونا) لدورهم في إبراز رياضة ذوي الإعاقات الذهنية وتعزيز دمجهم في المجتمع.
من جهته أكد أمين السر العام للنادي البحري الرياضي الكويتي خالد الفودري في تصريح مماثل لـ(كونا) أن رغبة النادي في التعاون مع نادي (الطموح الرياضي) الممثل الرسمي للأولمبياد الخاص الكويتي تأتي من حرص النادي على دعم الهيئات والأندية المهتمة بذوي الإعاقات مبينا أن هؤلاء الرياضيين حققوا مؤخرا إنجازات بارزة تضاف للرياضة الكويتية.
وأشار الفودري إلى أن اتفاقية التعاون التي تم توقيعها اليوم تهدف إلى تأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة للمشاركة في الرياضات البحرية جنبا إلى جنب مع الرياضيين الأصحاء مشيدا بقدراتهم التي أظهروها في البطولة الإقليمية الأولى للشراع ولياقتهم العالية في رياضات الشراع والتجديف وغيرها مما يؤهلهم لمواصلة مشوارهم في هذا المجال الرياضي.(النهاية) س ل م / ع س
الوفيات اليوم السبت 26 أكتوبر 2024
الكويت – 26 – 10 (كونا) — في ذمة الله:
– عدنان خالد محمد بورسلي 68 عاما (شيع)
الرجال: العزاء في المقبرة
النساء: الشهداء ق2 شارع سليمان اللهيب م48
– علي أحمد محمد المراد 93 عاما (شيع)
الرجال: ديوان الكنادرة
النساء: مبارك الكبير ق5 ش6 م7
– فاطمة محمود حسين 84 عاما (شيعت)
(أرملة ابراهيم حسن حاجية)
الرجال: مبارك العبدالله مسجد الوزان
النساء: العديلية ق2 شارع النجدة م4
– أمينة مصطفى محجوب 80 عاما (شيعت)
الرجال: العزاء في المقبرة
النساء ضاحية عبدالله السالم ق2 شارع صنعاء م22
إنا لله وإنا إليه راجعون. (النهاية)
المزيدالوفيات اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024
الكويت – 25 – 10 (كونا) — في ذمة الله:
– زهرة عبدالله نصرالله 83 عاما (شيعت)
أرملة سيد علي سيد إسماعيل بهبهاني
الرجال: العزاء في المقبرة
النساء: الجابرية ق6 ش104 م17
– لطيفة صالح محمد المزيني 69 عاما (شيعت)
زوجة علي حسين راشد بورسلي
الرجال: العزاء في المقبرة
النساء: الشهداء ق4 ش414 م5 (يوم السبت فقط بعد صلاة العصر)
– عثمان صالح محمد الخوالد 37 عاما (شيع)
الرجال: صباح السالم ق6 ش1 ج1 م68
النساء: صباح السالم ق10 ش2 ج2 م28
– عبدالامير حسين علي الصايغ 61 عاما (شيع)
الرجال: المنصورية – الحسينية العباسية
النساء: المسايل ق4 ش410 م39
– شيخة فهيد عويضة العجمي 55 عاما (شيعت)
أرملة سعيد جابر العجمي
الرجال: العزاء في المقبرة
النساء: المنقف ق1 ش170 م271
إنا لله وإنا إليه راجعون. (النهاية)
المزيدمسؤولة كويتية تعرب عن فخرها بحصولها على تكريم الموظف الإداري في المحاكم الخليجية
الدوحة – 21 – 10 (كونا) –- أعربت رئيس قسم الجدول بمحكمة التمييز الكويتية ايمان الحاي اليوم الاثنين عن سعادتها وفخرها بحصولها على جائزة تكريم الموظف الإداري في المحاكم العليا والتمييز في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت على هامش الاجتماع العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون في العاصمة القطرية الدوحة.وقالت الحاي إن الجائزة تساهم في الاستمرار بالتفاني والارتقاء بالعمل لمزيد من الإنجاز والتطور في هذا المجال لاسيما وان التنافس على الجائزة يأتي على المستوى الخليجي.وتقدمت بالشكر والتقدير لدولة قطر على حسن الاستضافة وإلى الأمانة العامة لمجلس التعاون على التنسيق الخلجي المشترك والقائمين على الجائزة إضافة الى كافة المسؤولين في بمحكمة التمييز الكويتية الذين قاموا بترشيحها للجائزة.ويرأس وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي.كما يضم وفد دولة الكويت المشارك في عضويته كلا من رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي ووكيل محكمة التمييز المستشار خالد المزيني ووكيل محكمة التمييز المستشار إسحاق الكندري ومدير مكتب رئيس المجلس الأعلى للقضاء وليد أحمد ورئيس قسم الجدول بمحكمة التمييز إيمان الحاي ومحاسب أول عبدالكريم القلوشي. (النهاية)
س س س / ف ا س
المزيدانعقاد اللقاء العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة
الدوحة – 21 – 10 (كونا) — انعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين اللقاء الدوري العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة كويتية.وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز القطرية الدكتور حسن المهندي في كلمة له إن اللقاء يأتي في سياق التناغم المستمر والتواصل والتفاهم بين دول المجلس لتنمية وتعزيز العمل الخليجي المشترك ومآلتاه الإيجابية على العمل القضائي والقانوني المشترك بما يحقق مصالح الدول الخليجية ويعزز مكانة المجلس إقليميا ودوليا.وأكد أن المتغيرات المتسارعة في أدوات ومنهجيات التقاضي ودخول التقنية كبعد ثالث للدورة الإجرائية لفض المنازعات تحتم وجود تشاور مستمر وتنسيق وتكامل مما يسهم في تعميم التجارب الإيجابية الخلاقة التي من شأنها أن تكسب القضاء في دول المجلس النجاعة والأهلية الكاملة لتحقيق قيم ومستهدفات العدالة الناجزة.وذكر المهندي أن تأسيس هذا المنبر المهم الذي تتشرف الدوحة باستضافته بعد أن كانت ولادته في دولة الكويت عام 2014 جاء بسعي مشكور من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون مكملا لبقية الآليات المتخصصة المنبثقة عن قمم المجلس لتكمل روافد تطوير العمل القضائي الفردي والجمعي والدفع إلى التواصل بين أجهزة العدالة في دول المجلس لا سيما المحاكم العليا والتمييز.من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المستشار سلطان السويدي إن هذه اللقاءات الأخوية المباركة تأتي تنفيذا لرؤى وتوجيهات قادة دول المجلس لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل بين دول المجلس في شتى الميادين بما في ذلك مجال تعزيز التعاون القضائي.وأضاف أن اللجنة ومنذ إنشائها في عام 2014 حققت إنجازات متعددة ومتميزة تصب في مصلحة العمل الخليجي المشترك مشيرا الى أن جدول الاجتماع يشكل نموذجا حيا من خلال ما سيصدر عنه من قرارات ونتائج قيمة من شأنها تعزيز التكامل القضائي بين دول مجلس.وأشار إلى أن من أبرز تلك المواضيع إنشاء المجلة القضائية الخليجية والميثاق الخليجي بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في النظم القضائية بدول مجلس التعاون وكتاب الأحكام الصادرة من المحاكم العليا والتمييز بدول المجلس المستند على الأنظمة والقوانين المشتركة الذي يعد بمنزلة مرجع قانوني مهم يشكل إضافة أكاديمية وعلمية تسهم في تطوير الفكر القانوني وتعزز التقارب بين الأنظمة القضائية في دول مجلس ويعزز من وحدة الرؤى القانونية المشتركة.وجرى على هامش الاجتماع فعالية تكريم الموظف الإداري في المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث كرمت من دولة الكويت رئيس قسم الجدول بمحكمة التمييز إيمان الحاي.يذكر أن رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي يرأس وفد دولة الكويت المشارك في اللقاء الدوري العاشر لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون.ويضم وفد دولة الكويت المشارك في عضويته كلا من رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي ووكيل محكمة التمييز المستشار خالد المزيني ووكيل محكمة التمييز المستشار إسحاق الكندري ومدير مكتب رئيس المجلس الأعلى للقضاء وليد أحمد ورئيس قسم الجدول بمحكمة التمييز إيمان الحاي ومحاسب أول عبدالكريم القلوشي. (النهاية)
س س س / غ ع
المزيد
About Post Author
Follow Me