جاسم محمد أحمد بورسـلي
• 1934 المولد فى حى البورسلى – شرق.
• 1943 بداية الدراسة فى مدرسة اهلية هى مدرسة الملا عبد الوهاب.
• 1946 الاتحاق بالمدارس الحكومية بداية من المدرسة الشرقية القديمة الواقعة بجانب براحة الماص فى الصف الثانى ابتدائى.
• 1948 الانتقال الى المدرسة الشرقية الجديدة الواقعة على البحر بجوار سوق شرق حاليا والتى اصبحت مدرسة للبنات بعد ذلك ثم معهدا تابعا لوزارة الخارجية لتدريب الدبلوماسيين الجدد.
• 1949 اكمال الدراسة الا بتدائية والحصول على شهادة اتمام الدراسة بتاريخ 6/9/1949.
• 1950 انتقل الى المدرسة المباركية فى الصف الاول ثانوى.
• 1952 افتتح بالمدرسة المباركية صف لتأهيل مدرسين لتدريس طلبة المرحلة الابتدائية نظرا لحاجة البلاد للمدرسين الكويتيين ونظرا لحاجته المادية وحاجة اسرته . فقد التحق بهذا الفصل مع عشرة من الزملاء منهم الصديق عبد الله النيبارى والمرحوم محمد دروزيش العرادى . وبعد نجاحه فى الصف الاول اقترح والمرحوم محمد العرادى على ادارة المعارف ” وزارة التربية والتعليم حاليا ” نقلهما الى دار المعلمين الابتدائية فى بغداد فوافقت على ذلك.
• 1952 باشر و المرحوم محمد درويش العرادى الدراسة فى دار المعلمين الابتدائية ببغداد.
• 1954 ومرة اخرى اقترحا على ادارة المعارف نقلهما من دار المعلمين الابتدائية الى مدرسة الاعدادية المركزية اد لاتمام المرحلة الثانوية وحصلا على الموافقة وبعد نجاحهما غادرا بغداد الى القاهرة بتاريخ 25/9/1954.
• 3/10/1954 التحق بالبعثة الكويتية فى القاهرة حيث انتسب الى كلية الاداب قسم الاجتماع وحصل على شهادة الليسانس.
• 24/1/1959 وبعد التخرج من الجامعة عاد الى الكويت حيث عين رئيسا لقسم المساعدات بوزارة الشؤون الاجتماعية ثم مراقبا عاما للخدمات ومشرفا على الاندية الرياضية ومراكز الشباب الاجتماعية فى كل من الجهراء والفروانية.
• 1961 تم اختياره ومجموعة من الزملاء للالتحاق بدورة دراسية فى انجلترا تمهيدا لفتح سفارات كويتية فى الخارج . وكان يرأس لجنةالاختيار الاستاذ حمد الرجيب والسيد عبد اللطيف النصف وآخرين وبعد دراسة للغة الانجليزية استمرت شهرين فى لندن تم توزيعهم على الجامعات القرينة من لندن وكان من نصيبه كلية كوين كولج التابعة لجامعة اكسفورد . اما الزملاء الذين كانوا معه فى هذه الدورة فهم:
o المرحوم سالم الصباح _ الذى استلم عدة مراكز وزارية آخرها وزيرا للخارجية فى اعقاب التحرير مباشرة.
o عبد الله بشارة _ استلم عدة مناصب آخرها امين عام مجلس التعاون.
o يوسف الخرافى _ وكيل وزارة الداخلية السابق.
o احمد النقيب _ السفير السابق.
o المرحوم مهلهل المضف _ السفير السابق.
o المرحوم محمد الحربش _ السفير السابق.
o نورى شعيب _ عمل فترة فى وزارة الخارجية.
o عبد الحميد البعيجان _ السفير السابق.
o وقيان الوقيان _ ترك العمل فى وزارة الخارجية بعد نهاية البعثة مباشرة والتحق بوزارة العدل.
o سعيد شماس _ السفير السابق.
• 1962 وبعد مطالبة عبد الكريم قاسم بالكويت الغيت البعثة وتم سحببها بتاريخ الاول من ابريل 1962، وفى نفس العام افتتحت سفارة للكويت فى تونس حيث عين سكرترا ثانيا فيها.
• 1963 عين رئيسا للقسم القنصلى بوزارة الخارجية والذى كان موقعها فى منزل لعبداللة المبارك الصباح فى ضاحية عبدلله السالم الصباح وهو حاليا مركز صحى تابع لوزارة الصحة.
• 1964 افتتحت سفارة للكويت فى بغداد حيث عين سكرتيرا اول فى السفارةوفى اواخر شهر مارس من عام 1965 قام الشيخ عبد الله السالم الصباح بزيارة الى بغذاد بناء على دعوة من الرئيس العراقى عبد السلام عارف.
• 1966 عين قنصلا عاما للكويت فى البصرة ويعتبر هذه المكان من اصعب الاماكن التى عمل بها بسبب حوادث الحدود بين البلدين الى جانب المشاكل التى يتسبب بها المترددين الكويتيين الى البصرة . وفى البصرة وقع الحادث المعروف بوقوع طائرة الرئيس العراقى عبد السلام عارف ومقتله ومن معه ومنهم محافظ البصرة محمد الحيانى.
• 1968 عين مستشارا لسفارة الكويت فى لبنان وفى هذه الفترة وقع الهجوم الاسرائيلى على مطار بيروت حيث احرقت جميع الطائرات الجاثمة على ارضه . وكانت الحياة بلبنان فى هذه الفترة رخيصة وكان سعر الدينار الكويتى سبع ليرات ، وفى هذه السنة قام الشيخ صباح السالم الصباح بزيارة رسمية للبنان.وكانت لبنان فى هذه الفترة دولة منتعشة اقتصاديا وكانت الخطوط الجوية اللبنانية فى مقدمة خطوط الطيران فى المنطقة كما كان ميناء بيروت من اهم موانئ تجارة الترانزيت التى تصدر البضائع لدول الخليج وكانت حركة بناء الفنادق لاسيعاب السواح المتدفقين عليها من جميع البلاد العربية وخاصة دول الخليخ على اشدها.
• 1969 عين كاول سفير للكويت فى صنعاء وكانت الحياة فى اليمن عموما وفى صمعاء صعبة جدا من جميع النواحى وكانت المناوشات لازالت قاقمة فى شمال اليمن بين الجمهوريين الذين يحكمون اليمن منذ الانقلاب على الحكم الملكى وبين الملكيين الحكام السابقين وكانت المواصلات الداخلية والخارجية صعبة جدا وعلى سبيل المثال كان الوصول الى صنعاء يتم عن طريق عدن التى كانت فى ذلك الوقت تتمتع بحكم ذاتى ذو توجه يسارى شيوعى وكانت الحياة الاقتصاديةفى بهذه المدينة لازالت منتعشة بعد الاستقلال عن بريطانيا بل كانت تدعى فى ذلك الوقت (Small London) قبل تأميم جميع مرافق الاقتصاد الذى قضى على الانتعاش الاقتصادى . وكانت سفارة الكويت فى صنعاء تحضر جميع ماتحتاج اليه من مواد تموينية وغير ها من عدن بواسطة سيارة رانج روفر تقطع الطريق الترابى بين صنعاء واليمن عبر الجبال مرورا بمدينة تعز بمدة ثمان ساعات هذا اذا لم يقطع السيل الطريق وهنا يجب الانتظار حتى ينحسر .وصنعاء مدينة متميزة بطراز مبانيها التى تتكون من اربع اوخمسة ادوار الدور الارضى للمواشى وعلفها والدور الاول لحفظ مواد التموين الدور الثانى للاستقبال والثالث والرابع للنوم ثم الخامس للغرفة المشرفة التى تطل على المبانى الاخرى . واهل اليمن مدمنون على عادة سيئة هى عادة تناول القات بعد الغداء وحتى ماقبل المساء اى فترة الظهر . وقد حاولت الحكومات اليمنية المتعاقبة القضاء عليها فلم تستطع .وكان للكويت نشاط بارز من خلال هيئة الخليج والجنوب يتمثل فى بناء المدارس والمستشفيات الى جانب بناء جامعة اليمن كما تبرع امير دولة الكويت فى تلك الفترة المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح ببناء مكتبة عامة اطلق عليها دار الكتب وقد حضر رئيس الجمهورية اليمنية عبد الرحمن الاريانى افتتاحها.
• 1971عين سفيرا للكويت فى السودان ايام رآسة النميرى لها . ورغم ان الحياة فى مجملها كانت اخف وطأة من الحياة فى اليمن فان السفارة هناك كانت مهملة وكان هذا ينطبق على سكن السفير وهنا بدأت المشاكل بينه وبين وزارة الخارجية التى وجه لها انتقادات لاذعة بسبب هذا الاهمال والتى ادت الى بقله من السودان قبل ان يتم عامه الاول ومن ثم تجميده فترة استمرت اكثر من عام بوزارة الخارجية . وفى اثناء وجوده فى السودان وقع حادث السفارة السعودية. وهو الحادث الذى قتل فيه السفير الامريكى والمستشار فى السفارة الامريكية والقائم بالاعمال البلجيكى وكان ضمن السفراء المحتجزين .الا ان المهاجمين وهم فلسطينيون من منظمة التحرير الفلسطينية اطلقوا سراحه لاحقا وقد توجه حال اطلاق سراحه الى رئاسة الوزراء والذى كان مجتمعا لمناقشة هذه المشكلة ومقابلة رئيس الوزراء حيث نقل رسالة شفهية من المهاجمين يطلبون فبها طائرة لنقلهم لخارج السودان وذلك قبل مقتل الثلاثة المذكورين سابقا ولكنه رفض ذلك وبعد مقتلهم وافقت الحكومة السودانية على هذا المطلب ، هنا يجب ذكر القدر الذى قاد الثلاثة الى حتفهم الاخير السفير الامريكى الذى كان سفيرا للولايات المتحدة فى الخرطوم وقطعت العلاقات بين البلدين ويعود الى بلاده ثم تعاد العلاقات ويعرض عليه العودة الى السودان فيوافق وبعد شهرين من عمله هناك يقتل . المستشار الامريكى كان قد انهى عمله فى الخرطوم ومن المقرر ان يغادرها غدا لذا اقام له السفير السعودى حفلة توديعية فيقتل فيها. والقائم بالاعمال البلجيكى كان قد خرج من مننى السفارة وفى الحديقة تذكر انه لم يودع المستشار الامريكى فعاد وفى اثناء عودته حدث الهجوم وكان اول المصابين ثم قتل لاحقا.
• 1973 نقل الى ديوان وزارة الخارجية.
• 1974 عين سفيرا للكويت فى تركيا وكانت تركيا فى هذه الفترة دولة فى بداية الانتعاش الاقتصادى وكانت الليرة التركية تتميز بقوتها الشرائية وكانت الاسعار رخيصة نسبيا وكان سعر الدولار حوالى 7 ليرات وكانت بداية الصناعات الخفيفة الى جانب الصناعات التركية التقليدية ومنها السجاد اليدوى . الا ان نزول القوات التركية فى شمال قبرص الى جانب حركات الاكراد فى شرق تركيا والصراع بين الاحزاب السياسية للاستئثار بالسلطة قد اضعف الاقتصاد وادى الى تدهور الليرة التركية قبل مجيئ الحكومة الحالية بقيادة اردوغان حيث بدأ الاقتصاد التركى يستعيد قوته . ومن انقرة كان السفير الكويتى فى انقرة يغطى البرتقال والنايجر اى كان سفيرا محالا للكويت فى البرتقال وسفيرا محالا للكويت فى النايجر . وتتميز مدينة انقرة بوقوعها فى وسط تركيا حيث من السهل ان يقضى السفير او اعضاء السفارة اجازة نهاية الاسبوع فى الشمال الغربى من تركيا حيث مدينة اسطنبول ومضيق البسفور والبحر الاسود او فى الجهة الغربية حيث مدينة ازمير وما حولها من مناطق سياحية او فى جنوب تركيا حيث البحر الابيض المتوسط ومدينة مرسين والاسكندرون فى الجهة الشرقية او مدينة مرسين فى الجهة الغربية . والمسافة بين نقطة الانطلاق اى انقرة وبين هذه المدن سواء فى الشمال او الغرب او الجنوب لاتتجاوز اربع ساعات او خمس ساعات بالسيارة على ابعد تقدير. اما عن الشعب التركى وكذلك اعضاء الحكومة الذين للسفارة صلة بهم فى تلك الفترة فقد كانوا من اكرم الدول واكثرها تعاونا مع السفارة التى عمل بها السفير.
• 1977 عين سفيرا للكويت فى البرازيل ورغم جمال البلد وروعة مناظرها وطيبة اهلها وقلة العمل فى السفارة فلم يمكث بها سوى سنة واحدة بسبب مرضه .حيث طلب النقل الى ديوان وزارة الخارجية ووافقت الوزارة على ذلك.
• 1980 عين سفيرا للكويت فى الجزائر وهى آخر مكان عمل به خارج الكويت والذى استمر 8 سنوات وكان من ضمن ا لاسباب التى ادت لبقائه فى الجزائر طوال هذه الفترة الطويلة فكان بسبب رغبة الحكومة الجزائرية بظرا لكون السفير الكويتى هو عميد السلك الدبلوماسى وعند نقله فان الذى يكون بعده هو سفير لدولة لاترغب الجزائر ان يكون عميدا للسلك الدبلوماسى بها ..هذا من جهة من جهة اخرى فان اولاده قد اصبحوا فى الصفوف النهائية فى المدرسة قبل الجامعة وان اي انتقال قد يؤدى الى تاخرهم دراسيا .وفى نهاية عمله فى الجزائر وقبل انتقاله الى ديوان وزارة الخارجية بايام قليلة وقع حادث اختطاف الطائرة الكويتية اثناء توقفها فى تايلاند حيث تنقلت الطائرة من هناك الى طهران ومنها الى قبرص حيث قتل اثان من ركابها والقى بجثتيهما فى المطار ثم الى الجزائر حيث استمرت المباحثات بين المختطفين وببين الوفد الكويتى برآسة سعود العصيمى وزير الدولة للشؤن الخارجية وسفير الكويت فى الجزائرعن طريق الحكومة الجزائرية ممثلة بوزير الخارجية فى ذلك الوقت احمد طالب الابراهيمى . ولتتبع مايجرى داخل الطائرة فقد كانت اقامة السفير والوفد الكويتى فى المطار مع فترة قليلة للذهاب الى المنزل للسفير او الفندق بالنسبة للوفد لتغيير الملابس والراحة لبضع ساعات وكانت المعلومات التى نصل الى الجانب الكويتى من الجانب الجزايرى شحيحة حتى فجر اليوم الاخير حيث هيأت لهم الجزائر طائرة نقلتهم الى جهة غير معلومة حيث استطاع الوفد الكويتى والسفير دخول الطائرة بعد نزول الركاب حوالى الساعة الثامنة صباحا . وبعد مغادرة الوفد الكويتى استمرت اتصالات السفير بالحكومة الجزائرة اسبوعا كاملا للسماح للطائرة بالمغادرة .وقبل مغادرته الجزائر باسبوع عقد مؤتمر للقمة العربية فى الجزائر ورئس الوفد الكويتى المغفورله الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح . وقد زار الامير مبنى السفارة ومنزل السفير الجديد الذى قد تم بناؤهما . الا ان السفير آئر عدم تأثيثه نظرا لضآلة المبلغ الذى خصص لذلك . بعد انتهاء مؤتمر القمة غادر السفير الجزائر الى الكويت منقولا لديوان وزارة الخارجية.
• 1991 وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقى واثناء اقامته فى القاهرة ارسل رسالة الى وزارة الخارجية طلب فيها احالته الى التقاعد .ومما تجدر الاشارة اليه انه واثناء فترة الغزو العراقى قام بجمع الاخبار عن هذا الحدث سواء التى شاهدها فى التلفزيون اوتنشرها الصحف وقام بكتابتها لكي يستفيد منها ابنائه واحفاده.( يوميات الغزو العراقى للكويت)